المغرب يصدم الجزائر ويدعو إلى السلام في افتتاح كأس العالم للأندية

أبهر المغرب العالم من جديد في حفل افتتاح كأس العالم للأندية، التي تقام في المملكة في الفترة من 1 إلى 11 فبراير الجاري، بمشاركة سبعة فرق تتنافس على لقب بطل العالم.

ونجحت اللجنة المنظمة للبطولة من خلال هذا الحفل، في إيصال الرسالة السامية لرياضة كرة القدم، وهي الدعوة إلى السلام بين الشعوب والحضارات، ورفض دعوات التفرقة ونشر الكراهية وتمزيق الشعوب، التي حاول عساكر الجزائر نشرها من خلال إقحام السياسة في الرياضة، واستغلال تنظيم بطولة كأس أفريقيا للمحليين في أغراض سياسية بطريقة ماكرة، بالدعوة إلى التفرقة والضرب في الوحدة الترابية للمملكة.

وبالإضافة إلى الدعوة إلى السلام، أبرز منظمو هذا الحفل التاريخ العريق للمغرب، والتنوع الثقافي لمناطق المغرب المختلفة.

ولايمكن الحديث عن نجاح حفل افتتاح كأس العلالم للأندية دون إبراز الدور الكبير للجماهير المغربية، التي حضرت بكثافة لإنجاح هذا الحفل الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية، وأظهر المغرب بصورة مميزة ستحسن لامحالة مكانته بين بلدان العالم.

وللتذكير فقط، فإن الجماهير المغربية اهتمت بالجانب الرياضي وتفادت الرد على بعض الجماهير الجزائرية، التي تعمدت سب المغاربة بطريقة بشعة أثارت اشمئزاز كل من شاهدها، متناسية روابط الأخوة والجوار التي تربط بين البلدين.