نظرية المؤامرة الفرنسية تطغى على رأي المغاربة في قضيتي سعد لمجرد وأشرف حكيمي

تعالت أصوات رواد مواقع التواصل المغاربة دفاعا عن الفنان المغربي سعد لمجرد، منذ اتهامه بتهمة الإغتصاب من طرف فتاة فرنسية، والحكم عليه بست سنوات سجنا نافذا قبل أيام من طرف المحكمة الجنائية بباريس.

ردود أفعال المغاربة الغاضبة في مواقع التواصل الإجتماعي، زادت حدتها يوم أمس، بعد نشر جريدة لوباريزيان الفرنسية في موقعها الإلكتروني، لخبر اتهام فتاة فرنسية أخرى للنجم المغربي المحبوب أشرف حكيمي بمحاولة الإغتصاب، أياما قليلة فقط بعد سجن سعد لمجرد.

نوعية وطريقة وتوقيت اتهام وسجن سعد لمجرد، الفنان المغربي الشاب الذي رفع راية المغرب في الكثير من المحافل الدولية، وقرب الأغنية المغربية من قلوب الملايين حول العالم، واتهام أشرف حكيمي نجم المنتخب المغربي الذي شرف كرة القدم المغربية مع النوادي الكبرى التي مارس فيها، واختير ضمن تشكيلة فيفا المثالية لعام 2022 كأفضل ظهير أيمن في العالم، دفع الكثيرين إلى التصديق بنظرية المؤامرة الفرنسية ضد المغرب والمغاربة، وتبرئة الشابين المغربيين من التهم المنسوبة إليهما.

ومما زكى نظرية المؤامرة لدى الكثيرين، التصرفات الفرنسية العدائية ضد المغرب ومصالحه، منذ خروج المغرب من الوصاية الفرنسية التي تفرضها فرنسا على مستعمراتها القديمة، وتموقعه كمنافس يؤثر على مصالحها الإقتصادية والإستراتيجية في القارة الأفريقية وفي الساحة الدولية.

العالم كله ضد الإغتصاب لأنه جريمة بشعة تتنافى مع قيم الإنسانية مهما كان الفاعل، لكن التصرفات الفرنسية الأخيرة الموجهة ضد مغاربة سواء بالطرد من البلاد أو رفض منحهم تأشيرة الدخول بسبب جنسيتهم المغربية، أو إطلاق محاكمات ضدهم بشكل ممنهج أعادت نظرية المؤامرة الفرنسية إلى الواجهة. فما هو رأيك في الحكم على سعد لمجرد واتهام حكيمي بنفس التهمة الخطيرة؟

Exit mobile version