أخبارسياحة و سفر

أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها أثناء زيارة المغرب

يزور المغرب سنويا الملايين من السياح الأجانب القادمين من كل أنحاء العالم، حيث أصبح وجهة سياحية تحضى بشعبية كبيرة، ومنافسا قويا لأشهر البلدان السياحية في العالم.

فما الذي يجعل من المغرب وجهة سياحية مفضلة لدى الملايين من المسافرين؟ وماهي الأشياء التي يمكنك القيام بها للإستمتاع بزيارتك للمغرب؟

1) لماذا يحضى المغرب بشعبية كبيرة لدى السياح الأجانب؟

ما يجعل المغرب وجهة سياحية فريدة من نوعها ليس فقط استقطابه للملايين من السياح الأجانب، بل إصرار نسبة كبيرة منهم على زيارته مرات متعددة، وهذه بعض الأسباب:

– تصوير مشاريع سينمائية في المغرب هوليود أفريقيا:

المغرب

اختار أشهر مخرجي الأفلام السينمائية في العالم المغرب نظرا لتاريخه العريق وتنوعه الجغرافي، إضافة إلى ما توفره لهم السلطات المغربية من تسهيلات لإنجاز مشاريعهم السينمائية. وتساهم هذه الأفلام السينمائية في التعريف بالمغرب واستقطاب الكثيرين لزيارته.

ومن أشهر الأعمال السينماية التي تم إنجازها كليا أو جزئيا في المغرب فيلم “عطيل” من إخراج أورسون ويلز سنة 1951، وفيلم “رحلة إلى طنجة” من إخراج تشارلز ماركيز وارين سنة 1953، وفيلم “الرجل الذي عرف أكثر من اللازم” من إخراج ألفريد هيتشكوك سنة 1956، وفيلم “لورنس العرب” من إخراج سام شبيجل سنة 1962، وفيلم “الحرق” من إخراج ستيفن فريرز سنة 1967، وفيلم “أوديب ريكس” من إخراج بيير باولو باسوليني سنة 1967، وفيلم “باتون” من إخراج فرانكلين شافنر سنة 1970، وفيلم “الرجل الذي سيكون ملكا” من إخراج جون هيوستن سنة 1975، وفيلم “ايمانويل في بانكوك” من إخراج جو دماتو سنة 1976، وفيلم “يسوع الناصري” من إخراج فرانكو زفيريللي سنة 1977، وفيلم “ذراعي فينوس” من إخراج ميرسيا دروجان سنة 1977، وفيلم “رولوفر” من إخراج آلان باكولا سنة 1981، وفيلم “حريم” من إخراج آرثر جوفي سنة 1985، وفيلم “جوهرة النيل” من إخراج لويس تيج سنة 1985، وفيلم “النهار الحي” من إخراج جون جلين سنة 1987، وفيلم “التجربة الأخيرة للمسيح” من إخراج مارتن سكورسيزي سنة 1988، وفيلم “مراكش اكسبرس” من إخراج غابرييل سلفاتوريس سنة 1989، وفيلم “السماء الحامية” من إخراج برناردو بيرتولوتشي سنة 1990، وفيلم “هايلاندر الثالث: الساحر” من إخراج أندرو موراهان سنة 1994، وفيلم “كوندون” من إخراج مارتن سكورسيزي سنة 1997، وفيلم “هاملتون” من إخراج هارالد زوارت سنة 1998، وفيلم “غريب شنيع” من إخراج جيليس ماكينون سنة 1998، وفيلم “المومياء” من إخراج ستيفن سومرز سنة 1999، وفيلم “المصارع” من إخراج ريدلي سكوت سنة 2000، وفيلم “قواعد الاشتباك” من إخراج وليام فريدكين سنة 2000، وفيلم “الصقر الأسود سقط” من إخراج ريدلي سكوت سنة 2001، وفيلم “عودة المومياء” من إخراج ستيفن سومرز سنة 2001، وفيلم “لعبة تجسس” من إخراج توني سكوت سنة 2001، وفيلم” أستيريكس وأوبيليكس: مهمة كليباتر” سنة 2002، وفيلم “مباشر من بغداد” من إخراج ميك جاكسون سنة 2002، وفيلم” اليكسندر” من إخراج أوليفر ستون سنة 2004، وفيلم “طارد الأرواح الشريرة: البداية” من إخراج ريني هارلين سنة 2004، وفيلم “هيدالجو” من إخراج جو جونستون سنة 2004، وفيلم “الأوقات التي تتغير” من إخراج أندريه تيشيني سنة 2004، وفيلم “مملكة الجنة” من إخراج ريدلي سكوت سنة 2005، وفيلم “الصحراء” من إخراج بريك ايزنر سنة 2005، وفيلم “بابل” من إخراج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو سنة 2006، وفيلم “التلال تملك أعينا” من إخراج الكسندر اجا سنة 2006، وفيلم “فارس تمبلر” من إخراج بيتر فلينت سنة 2007، وفيلم “إنذار بورن” من إخراج بول جرينجراس سنة 2007، وفيلم” التلال” لها عيون من إخراج مارتن وايز سنة 2007، و فيلم “المملكة عند نهاية الطريق” من إخراج بيتر فلينت سنة 2008، وفيلم “جسد الأكاذيب” من إخراج ريدلي سكوت سنة 2008، وفيلم “البابا جوان” من إخراج سونكي فورتمان سنة 2009، وفيلم “بداية” من إخراج كريستوفر نولان سنة 2010، وفيلم “من الآلهة والناس” من إخراج كزافييه بوفوا سنة 2010، وفيلم “أمير بلاد فارس: رمال الزمن” من إخراج مايك نيويل سنة 2010، وفيلم “الجنس والمدينة” من إخراج مايكل باتريك كينج سنة 2010، وفيلم “كابتن فيليبس” من إخراج بول جرينجراس سنة 2011، وفيلم “هانا” من إخراج جو رايت سنة 2011، وفيلم “المصدر” من إخراج رادو ميهليانيو سنة 2011، وفيلم “الكتاب المقدس” من إخراج روما داوني ومارك بورنيت سنة 2013، وفيلم “فقط المحبون بقوا أحياء” من إخراج جيم جارموش سنة 2013، وفيلم “قناص أمريكي” من إخراج كلينت إيستوود سنة 2014، وفيلم “مهمة مستحيلة – أمة مارقة” من إخراج كريستوفر ماكواري سنة 2014، وفيلم ” يستمر الكتاب المقدس” من إخراج روما داوني ومارك بورنيت سنة 2015، وفيلم “شبح” من إخراج سام مينديز سنة 2015، وفيلم “غطاء دمشق” من إخراج دانيال زيليك بيرك سنة 2016، وفيلم “كلاب الحرب” من إخراج تود فيليبس سنة 2016، وفيلم “ويسكي تانجو فوكستروت” من إخراج جلين فيكارا سنة 2016، وفيلم 13″ ساعة: الجنود السريون في بنغازي” من إخراج مايكل باي سنة 2016، وفيلم “صورة ثلاثية الأبعاد للملك” من إخراج توم تيكوير سنة 2016، وفيلم” رييس” من إخراج راهول دولاكيا سنة 2017، وفيلم “النمر زيندا هاي” من إخراج علي عباس ظفر سنة 2017، وفيلم “جون ويك: الفصل 3 – بارابيلوم” من إخراج تشاد ستاهلسكي سنة 2019، وفيلم “يوم الفداء” من إخراج هشام حاجي سنة 2021.

– الموقع والتنوع الجغرافي للمغرب:

الموقع والتنوع الجغرافي للمغرب

تواجد المغرب في أقصى شمال أفريقيا على بعد كيلوميترات قليلة فقط من القارة الأوربية يساعده على استقطاب سياح القارة العجوز، فالسفر إلى المغرب قدوما من أوربا لايستغرق الكثير من الوقت وثمنه جد مناسب.

بالإضافة إلى عامل القرب من أوربا، يتميز المغرب بتنوع جغرافي فريد من نوعه في منطقة شمال أفريقيا يوفر للزوار عدة اختيارات، فيتوجه محبو السياحة الشاطئية الهادئة إلى مدن شمال المغرب كعروس الشمال المغربي مدينة طنجة للإستمتاع بجمال وهدوء البحر الأبيض المتوسط، ويتوجه محبو ركوب الأمواج والرياضات الشاطئية إلى المدن المطلة على المحيط الأطلسي خاصة مدن الرباط والدار البيضاء والداخلة، ويتوجه محبو الجبال نحو مدينة إفران للإستمتاع بجمال جبال الأطلس، ويتوجه محبو الصحراء نحو مدن الصحراء المغربية خاصة مدن العيون والداخلة.

وبالإضافة إلى التنوع الجغرافي، يتميز المغرب بمناخ معتدل يجعل منه قبلة للسياح حتي في فصل الشتاء الذي قد يكون قاسيا في عدة بلدان أوربية.

– تاريخ المغرب العريق:

أثبتت أدلة أركيولوجية تواجدا بشريا في المغرب قبل 400.000 سنة، و ساهم موقعه الإستراتيجي في تعرضه للغزو الفينيقي والوندالي والبيزنطي والروماني ثم بعد ذلك جاء الفتح الإسلامي في زمن الخلافة الأموية، وبعد الإستقلال عن الأمويين توالت على حكم المغرب عدة سلالات هي المرابطين والموحدين والسعديين ثم العلويين الذي حكموا المغرب منذ عام 1667 إلى يومنا هذا.

ولم يسلم المغرب من الغزو الأوربي العنيف للعديد من دول العالم، وتعرض لاحتلال فرنسي إسباني مشترك تحت مسمى “الحماية الفرنسية والإسبانية” سنة 1912، قبل أن يحصل على استقلاله سنة 1956.

تاريخ المغرب الغني يبدو جليا في المواقع الأثرية المتواجدة في كل المدن المغربية، ومن بينها وليلي وجامعة القرويين وقصر باهيا وحدائق مينارا وصومعة حسان وقصبة تاوريرت ومسجد الحسن الثاني.

– اللباس التقليدي والطبخ:

نال اللباس التقليدي والطبخ المغربيين إعجابا عالميا ساهم في التعريف بالمغرب وبتنوعه الحضاري، فالتنوع الثقافي في المغرب الذي يمزج بين الطابع الأمازيغي والعربي والأندلسي والإسلامي واليهودي والصحراوي والجبلي أعطى جمالية فريدة من نوعها للباس التقليدي المغربي وساهم في تفوق المطبخ المغربي عالميا.

فلا يمكن للسياح مغادرة المغرب دون اقتناء لباس تقليدي مغربي كالجلابة أو القفطان أو التكشيطة أو الشربيل أو المضمة أو الكندورة أو الجابادور، ودون الإستمتاع بالأكل المغربي الشهي مثل الكسكس والطاجين بأنواعه والطنجية والرفيسة والبسطيلة والسفة وبولفاف وغيرهم من المأكولات المغربية الشهية.

– كرم المغاربة:

بالإضافة إلى التاريخ العريق والتنوع الثقافي والجغرافي واللباس التقليدي والمطبخ والمجهودات الكبيرة التي قامت بها السلطات المغربية للنهوض بالقطاع السياحي المهم بالنسبة للإقتصاد المغربي، فإن شهادات السياح الذين زاروا المغرب تؤكد أن كرم المغاربة وضيافتهم من أهم العوامل التي ستدفعهم لزيارة المغرب مجددا.

اعتدال المغاربة وانفتاحهم على باقي الثقافات وإتقانهم للغات وكرم ضيافتهم عوامل تسهل اندماج السياح في المجتمع واستمتاعهم بزيارتهم للمغرب مهما كان أصلهم أوديانتهم أو لون بشرتهم أو لغتهم، فالمغاربة شعب مضياف يرحب بجميع ضيوفه دون استثناء.

2) ما هي أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها وأفضل 5 أماكن يمكنك زيارتها في المغرب؟

المغرب

يتوفر المغرب على كل مايرغب فيه السياح للإستمتاع بعطلتهم من شواطئ وجبال وصحراء ومواقع أثرية ومهرجانات وفنادق مصنفة ومطارات وقطارات سريعة وشركات سياحية، فالسائح بإمكانه التنقل بين المدن المغربية أو قضاء عطلته في واحدة هذه من المدن:

– مراكش:

تأسست مراكش وتسمى أيضا عاصمة النخيل والمدينة الحمراء عام 1062، وبها العديد من المعالم السياحية ومناطق الجذب التي تستحق الزيارة.

أول الأشياء التي يمكنك القيام بها أثناء زيارتك لعاصمة النخيل هي زيارة ساحة جامع الفنا المشهورة عالميا، لتستمتع بعروض الموسيقى الشعبية والبهلوانات ورواة الحكايات ومدربي القردة والثعابين ونقش الحناء، وتتناول وجبة طاجين مراكشي في الهواء الطلق إلى جانب العدد الهائل من السياح المغاربة والأجانب الذين يزورون الساحة كل مساء.

وبالإضافة إلى جامع الفنا، يمكنك زيارة الأسواق الشعبية التي تنتشر في المدينة الحمراء كسوق السمارين وسوق كشاشة وسوق الرحبة القديمة وسوق السياغين وسوق الشراطين، والإطلاع على ماتقدمه هذه المحلات من ألبسة وأحذية تقليدية ومجوهرات وعطور طبيعية ووفواكه جافة وشاي ومشروبات مغربية و العديد من المنتجات التقليدية الأخرى، والمساومة مع الباعة للحصول على ماتريد شرائه بثمن مناسب.

وبعد ذلك يمكنك التجول في المدينة القديمة وزيارة اللأسوار والأبواب التي تحيط بها، ومنها باب دكالة وباب الشارية وباب أكناو وباب الخميس وباب أغمات وباب القصيبة وباب المخزن وباب تاغزوت وباب الرب للتعرف أكثر على تاريخ المدينة.

وإذا كنت من عشاق المنتزهات، لاتنسى زيارة الحدائق الجميلة المتواجدة في مدينة مراكش، ومن بينها حدائق الماجوريل التي بناها الرسام الفرنسي الراحل جاك ماجوريل في حي كليز وسط المدينة، وحدائق المنارة الجميلة التي تعود إلى عصر الموحدين، وبساتين أكدال والمنتزه الإيكولوجي مولاي الحسن.

زيارتك لمدينة مراكش لن تكتمل دون زيارتك لمواقعها الأثرية الجميلة المتمثلة في القصور والجوامع والقبور والأضرحة، ومن بينها قصر البديع وقصر الباهية والقبة المرابطية وقبور السعديين وأضرحة الرجال السبعة وجامع الكتبية.

وقبل مغادرة مراكش، من المهم زيارة بعض المناطق الطبيعية الجميلة المتواجدة نواحي المدينة، والتي يمكنك ولوجها عن طريق رحلات يومية تنظمها شركات الأسفار المحلية أو عبر وسائل النقل العمومية، ومن بينها وادي أوريكا و شلالات أوزود وصحراء أغافاي وأوكايمدن ومولاي ابراهيم.

– طنجة:

رغم تحولها إلى مركز تجاري وصناعي مهم في القارة الأفريقية، فإن مدينة طنجة قطب سياحي عالمي يربط بين القارتين الأفريقية والأوربية، ويتميز بتاريخ عريق وتنوع ثقافي فريد من نوعه، وينفرد بكونه نقطة التقاء البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.

أثناء زيارتك لمدينة طنجة، يمكنك التعرف على تاريخها العريق عن قرب بزيارة أحياء المدينة القديمة وأسوارها وأبراجها ومعالمها، ومن بينها القصبة ودار البارود وجنان قبطان وواد أهردان ووأيت إيدر وبرج النعام وبرج عامر وبرج دار الدباغ وبرج السلام وباب القصبة وباب مرشان وباب حاحا وباب البحر وباب العسة وباب الراحة وباب المرسى وقصبة غيلان ودار المخزن والجامع الكبير وجامع القصبة ومسجد السوريين ومتحف المفوضية الأمريكية والكنيسة الإسبانية ومتحف الفن المعاصر وساحة السوق الكبير وكنيسة القديس أندرو.

وبالإضافة إلى المدينة القديمة ومعالمها، لاتنسى الإستمتاع بمعالم شهيرة تجمع بين عمق التاريخ وجمال الطبيعة، وعلى رأسها مغارة هرقل ورأس سبارطيل وغابة الرميلات ونقطة التقاء البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. ويمكنك ولوج هذه الأماكن في سيارات الأجرة ووسائل النقل العمومي.

وتتوفر مدينة طنجة على عدد من الشواطئ الجميلة، من بينها شاطئ مرقالة وشاطئ الدالية وشاطئ اشقار وشاطئ سول وشاطئ سيدي قاسم وشاطئ با قاسم والشاطئ البلدي والشاطئ الأبيض.

– شفشاون:

إذا كنت من عشاق الطبيعة وجمالها، من الضروري أن تضيف مدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب إلى قائمة المدن التي ستزورها في رحلتك للمملكة المغربية.

وتتميز مدينة شفشاون التي أسست سنة 1471 على يد مولاي علي بن راشد لإيواء المقاومين المغاربة للإستعمار الأوربي بتنوع ثقافي يغلب عليه الطابع الأندلسي، ساهم فيه هجرة مجموعات من مسلمي الأندلس واستقرارهم بالمدينة بعد طردهم من طرف الإسبان.

وبالإضافة إلى الإرث الثقافي والحضاري، تثير مدينة شفشاون إعجاب السياح المغاربة والأجانب بجمالها الطبيعي، حيث تقع عند سفح جبل القلعة، وتحيط بها قمم جبلية مثل تيسملال، بوحاجة، وماكو.

توجد في مدينة شفشاون مجموعة من المعالم والأحياء التي يمكنك زيارتها، ومن بينها القصبة وساحة وطاء الحمام والمسجد الأعظم وحي السويقة وحي الأندلس وحي العنصر وحي الصبانين ومنبع رأس الماء.

– الرباط:

لن تكتمل زيارتك للمغرب دون زيارة العاصمة الإدارية للمملكة مدينة الرباط، فهي مدينة ساحرة تجمع بين إرث حضاري وثقافي متنوع، وموقع جغرافي مميز على ساحل المحيط الأطلسي، وإنجازات حديثة تعكس مسلسل التنمية الذي تعرفه المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس.

وتتميز مدينة الرباط التي أسست من طرف الموحدين أواسط القرن الثاني عشر للميلاد بكثرة الأنشطة التي يمكن للسياح القيام بها، كزيارة المعالم التاريخية والمتاحف والأضرحة ومن بينها قصبة الأوداية وشالة وصومعة حسان والسور الموحدي ودار السلطان، والإستمتاع بالسباحة وركوب الأمواج في شواطئ المدينة الجميلة وضفاف نهر أبي رقراق، وزيارة المدينة القديمة وأسواقها لإقتناء بعض المنتجات التقليدية للصناع المحليين، والإستمتاع بالطبخ المحلي في المقاهي والفنادق والمطاعم المنتشرة في أرجاء المدينة.

– الداخلة:

مدينة الداخلة واحدة من أجمل مدن الصحراء المغربية، تجمع بين رمال الصحراء وساحل المحيط الأطلسي، وتستقطب السياح من داخل وخارج المغرب.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت مدينة الداخلة قطبا سياحيا مهما للشباب محبي ركوب الأمواج القادمين من كل أنحاء العالم بسبب الظروف المناخية المناسبة لممارسة هذه الرياضة، إضافة إلى السياح محبي الهدوء و الإستمتاع بجمال الطبيعة.

وتوجد بمدينة الداخلة عدة شواطئ جميلة من بينها شاطئ الكثبان الذهبية وشاطئ الترك وشاطئ بورتريكو إضافة إلى جزيرة التنين.

المدن التي تطرقنا لها في هذا المقال ليست إلا جزءا صغيرا من قائمة المدن المغربية الجميلة التي ندعوكم لزيارتها، والتي تضم أيضا مدن إفران وأكادير والعيون والصويرة والدار البيضاء وفاس وتطوان والسعيدية.

عند زيارتك للمغرب، ستجد أنه بلد جميل له تاريخ عريق وموقع جغرافي مميز ومناخ معتدل وشعب كريم ومضياف، فاستمتع بزيارتك وشاركنا تجربتك في التعليقات.

زر الذهاب إلى الأعلى