- تواصل السلطات الجزائرية التعبير عن حقدها الدفين للمملكة المغربية الشريفة
- احتجاز أقمصة وأمتعة ولاعبي وأطر نادي نهضة بركان يوم أمس في مطار الهواري بومدين
تواصل السلطات الجزائرية التعبير عن حقدها الدفين للمملكة المغربية الشريفة، وترفع من مستوى تحركاتها العدائية اتجاه كل ما هو مغربي.
و لم تقتصر سلطات الجارة الشرقية على التحركات الديبلوماسية ضد مصالح المغرب على المستويين الأفريقي والدولي، وصرف ملايير الدولارات لضرب استقراره بدعم جماعة البوليساريو الإرهابية بالمال والسلاح، وشراء مواقف زعماء بعض الدول الفقيرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، بل زرعت في قلوب فئات واسعة من الشعب الجزائري الشقيق حقدها الدفين على كل ماهو مغربي، لدرجة تعرض المنتخب المغربي للشبان للإعتداء أمام مرأى رجال الأمن الجزائري، و نعث الجماهير الجزائرية للمغاربة بنعوث عنصرية في أكثر من مناسبة، ناهيك عن عبارات السب والشتم التي تصدر في حق المغاربة بشكل يومي من طرف بعض المؤثرين الجزائريين في مواقع التواصل الإجتماعي.
ولعل آخر التحركات العدائية للعسكر الجزائري ضد المغرب والمغاربة، احتجاز أقمصة وأمتعة ولاعبي وأطر نادي نهضة بركان يوم أمس في مطار الهواري بومدين لأكثر من عشر ساعات، بسبب خريطة المغرب الكاملة في أقمصة النادي المغربي، في خطوة أثارت اشمئزاز جماهير كرة القدم العربية والأفريقية، وستؤثر سلبا محالة على مستوى كرة القدم الجزائرية التي زادت تدخلات العسكر في معاناتها.
ليبقى السؤال المطروح: متى ستتخلى السلطات المغربية عن مبدأ خاوة خاوة وتسمح للمغاربة بحق الرد على الإخوة الأعداء، لنذكرهم أن المملكة المغربية هي الأصل منذ قرون، أما دويلة الجزائر التي أسستها فرنسا وكانت مدينة عثمانية قبل سنوات ليست إلا تقليدا “سينتهي عما قريب”.