مباراة المنتخب المغربي والمنتخب الزامبي-فوز ثمين وأداء غير مقنع

حقق المنتخب المغربي فوزا ثمينا على نظيره الزامبي 2-1، اليوم الجمعة، في الجولة الثالثة ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولابات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وسحل المنتخب المعربي هدفه الأول عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح حكيم زياش في الدقيقة 6، وأضاف إلياس بن الصغير الهدف الثاني في الدقيقة 67، فيما نجح المنتخب الزامبي من تقليص الفارق بواسطة البديل إدوارد شيلوفيا في الدقيقة 80.

وبهذا الفوز، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 6 نقاط متصدرا المجموعة الخامسة.

تشكيلة المنتخب المغربي أمام زامبيا:

دخل المنتخب المغربي أمام زامبيا بالتشكيلة الأساسية النالية:

• الحارس: ياسين بونو.
• الدفاع: أشرف حكيمي، رومان سايس، نايف أكرد، يحيى عطية الله.
• الوسط: حكيم زياش، عز الدين أوناحي، أسامة العزوزي.
• الهجوم: إلياس بن الصغير، إبراهيم دياز، يوسف النصيري.

تخوف الجماهير المغربية رغم الفوز:

عبرت العديد من الجماهير المغربية عن تخوفها وعدم ثقتها في تألق أسود الأطلس في كأس أفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب، وكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك إذا تحقق التأهل، بسبب المستوى الباهت التي ظهرت به النخبة الوطنية بعد كأس العالم قطر 2022.

وعبر فئات من الجماهير عن عدم رضاها على مستوى بعض اللاعبين الذين كانوا من أعمدة المنتخب كحكيم زياش ويوسف النصيري…وطالبوا بإعطاء فرصة أكبر لنجوم شباب أكثر دينامية وقدرة على إعادة روح الإنتصارات للمنتخب الوطني، فيما حملت فئات أخرى الناخب الوطني وليد الركراكي مسؤولية الأداء الغير المقنع للنخبة الوطنية، واتهمته بالفشل في تقديم منتخب قوي يلعب بطريقة الكبار رغم العدد الهائل للنجوم المغاربة الممارسين في أقوى الأندية والبطولات الأوربية.

تصرفات غير لائقة من حكيم زياش ويوسف النصيري وتبريرات الركراكي:

إذا كان الأداء الباهت والفوز الصعب للمنتخب المغربي على زامبيا مصدر قلق لدى الجماهير المغربية، التي تنتظر الكثير من منتخبها الوطني، فإن تصرفات حكيم زياش ويوسف النصيري بعد تغييرهما من طرف وليد الركراكي في مباراة اليوم أمام زامبيا أصبحت مصدر قلق آخر، بسبب المشاكل التي قد تترتب عنها بين عناصر النخبة الوطنية داخل غرفة الملابس.

وليد الركراكي وفي جواب على أسئلة الصحفيين في الندوة الصحفية التي تلت المباراة طمأن الجماهير المغربية، وفيما ادعى أنه لم يرى رمي الأحذية وقنينات الماء وتصرفات أخرى صدرت عن زياش والنصيري، فإنه أكد أن الأجواء داخل المنتخب رائعة، وبرر غضب اللاعبين بعد التغيير بحبهما للمنتخب وإصرارهما على اللعب أكثر لتقديم المزيد، وهو أمر إيجابي حسب تعبيره.