نصير مزراوي يتألق في فوز مانشستر يونايتد على فيكتوريا بلزن
في مباراة مثيرة اليوم بين مانشستر يونايتد وفيكتوريا بلزن، خطف الدولي المغربي نصير مزراوي الأضواء بأداء استثنائي مليء بالمهارة والهدوء والوعي التكتيكي. كانت مساهماته على أرض الملعب حاسمة لضمان فوز فريقه، مما جعله حديث الجماهير والنقاد على حد سواء.
نصير مزراوي – أداء مميز في الدفاع والهجوم
بدأ الدولي المغربي المباراة في مركز قلب الدفاع تارة ومركز الظهير الأيمن تارة أخرى، وأظهر مرونة كبيرة في التحول بين مهامه الدفاعية وانطلاقاته الهجومية.
في الدفاع، كان سدا منيعا أمام مهاجمي فيكتوريا بلزن، حيث قرأ تحركاتهم بدقة وقطع التمريرات التي كانت تشكل خطرا محتملا. تدخلاته وتوقعه الصحيح للهجمات كانت عوامل حاسمة في إبقاء الخصم بعيدا عن المرمى.
أما من الناحية الهجومية، فقد أظهر مزراوي قدراته في دعم الهجوم بشكل مذهل. انطلاقاته على الجناح الأيمن أحيانا ومن وسط الميدان أحيانا أخرى زادت من الضغط على دفاع فيكتوريا بلزن وخلقت مساحات لزملائه المهاجمين.
قائد في الملعب
ما ميز مزراوي بجانب مهاراته الفنية هو قيادته الواضحة على أرض الملعب. رغم أنه من الوجوه الجديدة في الفريق، أظهر المغربي ثقة ونضجا، حيث كان دائم التواصل مع زملائه في الفريق ويدير التحركات من الخلف. حضوره الهادئ كان واضحا في اللحظات الحرجة، خاصة أثناء ضغط بلزن في الشوط الثاني.
وقد أعربت الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إعجابها الكبير به، حيث وصفه العديد بأنه “البطل المجهول” في المباراة. وسرعان ما تصدرت وسوم مثل #سحر_مزراوي و#المايسترو_المغربي الترند بعد صافرة النهاية.
تعتبر جماهير مانشستر يونايتد أن نصير مزراوي هو أفضل صفقة للنادي هذا الموسم، بفضل أدائه المتميز وقيمة انتقاله المنخفضة التي دفعها النادي لاستقدامه من بايرن ميونيخ الألماني.
نتيجة مباراة مانشستر يونايتد وفيكتوريا بلزن في الدوري الأوربي
حقق مانشستر يونايتد فوزا مستحقا بنتيجة 2-1 على مستضيفه فيكتوريا بلزن. الأخير كان سباقا للتسجيل عن طريق ماتي فيدرا في الدقيقة 48 بعد خطئ فادح للحارس أونانا، لكن الشياطين الحمر تمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة 62 ثم تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 87 عن طريق المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند.
بهذا الفوز المهم خارج الميدان، ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 12 في المركز السابع، فيما تجمد رصيد فيكتوريا بلزن في 9 نقاط في المركز 17.
