أصدر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مرسوما آمرا كل مرافق الدولة وهيئات الإعلام بالزامية تقديم خريطة المغرب كاملة، لا تمييز فيها بين الأقاليم الصحراوية المسترجعة وبين بقية أقاليمه.
هذا القرار الجديد، جاء لتأكيد الدعم الكامل واللامشروط من المملكة العربية السعودية للمملكة المغربية في دفاعها عن وحدتها الترابية، ولمواجهة المناورات الجزائرية المعادية، كإشراك الإنفصاليين في المعارض والمهرجانات والإجتماعات الإقليمية والدولية، وتمرير المغالطات بنشر خريطة المغرب منقوصة من صحرائه.
وتكمن أهمية قرار ولي العهد محمد بن سلمان الداعم لمغربية الصحراء في المكانة الإستراتيجية للسعودية على المستوى الدولي، والدور المهم الذي تلعبه في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
واعتبر محللون أن تجديد ولي العهد السعودي دعمه الكامل لمغربية الصحراء هزيمة أخرى لكابرانات الجزائر، بعد الإعتراف الأمريكي الصريح بمغربية الصحراء، والمواقف الاسبانية والالمانية الداعمة لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل دائم وواقعي لقضية الصحراء المغربية.